تصحب الكسلان في حاجاته كم صالح بفساد آخر يفسُدُ
إن صديقك هو "قطعة من ثوبك" وهو "سمعتك" والناس سيتحدثون عنك وعنه، فاحذر الكسلان والتافه (( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا ))[النجم:29] والحق بركب الصادقين والجادين الذين يرفعون الهمم ويقودون الأمم.
يا فتى القرآن: ابحث عن الصديق الذي تنتفع برؤيته قبل كلامه، وبعمله قبل علمه، فإن وجدته فتمسك به، واحفظ وده، وتأدب معه، وخذ منه ما يحسن، ثم اعلم أنه ليس بمعصوم، فاعف عن خطئه، وتجاوز عن ذنبه.
واعمل بقول الأول:
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه ولاتك في كل الأمور تعاتبه