«·¨*·.¸¸.»الجنه«.¸¸.·*¨`·»
للمؤمنين دار الخلود والقرار
فيها مالاعين رأت ولااا أذن سمعت ولااا خطر على قلب بشر
دار
يرضى الله سبحانه فيها عن عباده
فيقول سبحانه لهم (إني رضيت عنكم فلا أسخط عليكم بعده ابدا)
تدخل الملائكة من كل باب للسلام والتحية
فيها حور عين من احسن ما اعد الله
فيها
غلمان كأنهم اللؤلؤ المكنون في ملك كبير لايعلم مداه الا الله سبحانه
لااايبلى الشباب ولااا تفنى الاجساد
يلبسون من سندس أخضر
يحلون فيها من اساور الذهب والفضة
يتكئون على فرش بطائنها من استبرق
كل مافيها
من صناعة الله سبحانه وتعالى الخالق القادر العليم الغفور الرحيم
هي نعيم
بعيد عن جوارحنا أن تعرفه فلا تستوعبه مداركنا
نعيم
مستمر وراحة ابدية وسعادة دائمة
افضل مايعطى أهل الجنة (النظر الى وجه الله الكريم)
قال تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة )
فتبيض الوجوه من نور الله سبحانه
وتضيء بنور الله
نضرة من نضرة نعيم خالقها
ناظرة الى ربها العظيم
خالق الوجود وموجد الحسن والجمال
خالق النور ومبدع كل شئ
اذا كانت حورية من الحور وهي من خلق الله اذا طلعت على سماء الدنيا
اضاءت مابينهما
فكيف وانت في حضرة جبار السموات والارض
خالق الجنة وخالق النار
رب الوجود
كيف وقد كشف الله الحجاب عنك لتراه
كيف ستكون الجنة من حولك
واي اشراق لها
وقد تجلى
الله سبحانه لها ولنا
وماذا يكون حال اشجارها وزعفرانها وانهارها
حينما تصبح في نور الرحمن
ياالله
انها قمة الأمل وقمة السعادة وقمة السرور وقمة النشوة
ياالله
اي سعادة هذه ؟
جمال في جمال
حسن في حسن
سعادة مطلقة
قال الله تعالى ( لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد )
قال النبى صلى الله عليه وسلم وكان يذكر الجنة
( ألا مشمر لها ؟ هي ورب الكعبة
ريحانة تهتز ونور يتلألأ ونهر مطرد وزوجة لاتموت في حبور ونعيم ومقام في أبد
فقالوا : نحن المشمرون لها يارسول الله قال
قولوا إن شاء الله )
فلنعمل من اجلها
فما ينتظر المؤمنون امر عظيم يفوق كل التصورات والاماني والامنيات
ولنسعى اليها في جميع اعمالنا وعبادتنا وطاعتنا وصدقاتنا وبرنا
ولنسرع الى رضا الله و طاعة الله وعبادته
ولنتقي الله ونبعد عن معصيته
ًفالموعد غداً إن شاء الله مع الراحة
البداية إخلاص النية لله عز وجل
النهاية جنات النعيم
**اسأل الله العضيم,رب العرش الكريم,أن يرزقنا الفردوس الاعلى من الجنه
وماقرب اليه من قول وعمل,وأن يرزقنا لذه النظر الى وجهه الكريم,انه ولي
ذلك وهو القادرعلى كل شئ**
منقول للفائده أخوكم يوسف